منظمة النهر و البحر (رأس)
إن من يتتبع تاريخ وديمغرافية السودان يتوصل إلى وجود قوميات اصيلة راسخة، متحالفة ومنصهرة ، تمازجت عبر مئات السنين، تمثلها تاريخيا سلطنة سنار التاريخية، الممتدة في الشمال والوسط والشرق، داخل حدود سودان
1956م (دولة ما بعد الاستعمار)، والمسماة اليوم بجغرافيا النهر والبحر. انطلاقاً من الوجود التاريخي الراسخ، والسلام الاجتماعي الذي اتصف به ساكن هذه الجغرافيا عبر قرون، وما يواجهه اليوم من تهديد للمصالح، وعمليات ممنهجة لسلب حقوقه التاريخية، بواسطة جماعات سياسية وعسكرية، عرفت هذا الوجود –صراحة- بأنه خصم استراتيجي تعمل على تصفيته، أصبح من  تحمي الوجود وترعي المصالح. فتحتم انشاء وتكوين منظمة النهر والبحر (رأس) في 29 أغسطس 2021. وهي منظمة سياسية طليعية هدفها: إقامة دولة جديدة في جغرافيا النهر والبحر، عبر النضال المدني السلمي وكافة الوسائل الديموقراطية، والمطالبة بحق تقرير المصير، لساكن هذه المنطقة، وحفظ تاريخه وحقوقه ومكتسباته وأمنه.الضروري واللازم قيام تنظيم يجمع قوميات هذه الجغرافيا تحت راية سياسية واحدة؛

تقرير المصير
حق تقرير المصير هو مبدأ تستخدمه القوميات والشعوب المتعرضة لتأثيرات تهدد هويتها وعناصرها المشتركة، لتحافظ على سيادتها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وليتم تكييف الوضع لسياسي داخل الدولة و أمام المجتمع الدولي
برؤية وحدود تمثل اختيار الشعب وقراره منظمة النهر و البحر تتبنى هذا الخيار كوسيلة سلمية وحق معترف به دوليا لإيقاف الحرب، المتثلة في التمرد المسلح والنزاعات والصراعات المستمرة قبل وبعد الاستقلال، وتمكين شعوب سودان 1956 من التحكم في جغرافيتها وإدارتها، خصوصا المناطق المتضررة بصورة مباشرة من وجود تمرد مسلح (جبال النوبة – دارفور) قبل أو بعد الاستقلال، والاقاليم الاخري (النهروالبحر) التي تضررت بطريقة غير مباشرة، عبر آثار اقتصاد الحرب واستنزاف تلك الحرب لمواردها البشرية والمادية.
وتستند في تبنيها لهذ الخيار على تجربة حق تقرير المصير لدولة جنوب السودان في سنة 2011م، وما تلاه من إنهاء لحالة الحرب والدمار، والصراع الذي امتد لعقود، لم يكسب فيها أحد اطراف الصراع شيئا. حق تقرير المصير شمله ميثاق الأمم المتحدة كمبدأ في الفصل الأول المادة 1 الفقرة الثانية بنص ” إنماء العلاقات الودية بين الأمم على أساس احترام المبدأ الذي يقضي بالتسوية في الحقوق بين الشعوب وبأن يكون لكل منها تقرير مصيرها، وكذلك اتخاذ التدابير الأخرى الملائمة لتعزيز السلم العام”.

تقرير المصير
حق تقرير المصير هو مبدأ تستخدمه القوميات والشعوب المتعرضة لتأثيرات تهدد هويتها وعناصرها المشتركة، لتحافظ على سيادتها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وليتم تكييف الوضع لسياسي داخل الدولة و أمام المجتمع الدولي
برؤية وحدود تمثل اختيار الشعب وقراره منظمة النهر و البحر تتبنى هذا الخيار كوسيلة سلمية وحق معترف به دوليا لإيقاف الحرب، المتثلة في التمرد المسلح والنزاعات والصراعات المستمرة قبل وبعد الاستقلال، وتمكين شعوب سودان 1956 من التحكم في جغرافيتها وإدارتها، خصوصا المناطق المتضررة بصورة مباشرة من وجود تمرد مسلح (جبال النوبة – دارفور) قبل أو بعد الاستقلال، والاقاليم الاخري (النهروالبحر) التي تضررت بطريقة غير مباشرة، عبر آثار اقتصاد الحرب واستنزاف تلك الحرب لمواردها البشرية والمادية.
وتستند في تبنيها لهذ الخيار على تجربة حق تقرير المصير لدولة جنوب السودان في سنة 2011م، وما تلاه من إنهاء لحالة الحرب والدمار، والصراع الذي امتد لعقود، لم يكسب فيها أحد اطراف الصراع شيئا. حق تقرير المصير شمله ميثاق الأمم المتحدة كمبدأ في الفصل الأول المادة 1 الفقرة الثانية بنص ” إنماء العلاقات الودية بين الأمم على أساس احترام المبدأ الذي يقضي بالتسوية في الحقوق بين الشعوب وبأن يكون لكل منها تقرير مصيرها، وكذلك اتخاذ التدابير الأخرى الملائمة لتعزيز السلم العام”.